استقدم نظام الأسد العشرات من عناصره، بالإضافة لدبابات، وناقلات جند، إلى محيط إحدى أكبر المدن في ريف درعا الشمالي، وسط تخوفات الأهالي هناك من شن حملة عسكرية، بعد الحملة الأخيرة التي شهدتها مدينة طفس غرب المحافظة.
وكشفت مصادر محلية عن تحركات عسكرية لميليشيات الأسد من تل الجابية، باتجاه الحاجز الرباعي، ومنطقة الصيرة بالقرب من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وأكدت المصادر أن الرتل العسكري الذي توجه للمنطقة، يتألف من 200 عنصر معزز بدبابتين، وعربتي بي ام بي، بالإضافة لرشاشات ثقيلة محملة على سيارات دفع رباعي، ورافق الرتل طائرات استطلاع مسيرة.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الأسد انتشرت حول المزارع المحيطة بمدينة جاسم، ومنعت بعض العمال من الوصول إلى أراضيهم او الخروج منها، مرجحة أن الميليشيات تنوي إنشاء حاجز عسكري جديد في المنطقة.
ويتخوف أهالي جاسم، من شن عصابات أسد حملة عسكرية ضد مدينتهم، خصوصاً بعد التهديدات التي تصاعدت مؤخراً، من قبل ضباط أسد بحق أبناء المنطقة.
وكان نظام أسد قد شن حملة عسكرية في أوائل الشهر الحالي على مدينة طفس غرب درعا، تسببت بخسارة الفلاحين هناك أكثر من مليار ليرة سورية، بعد منعهم من قبل ميليشيا أسد من الوصول إلى أراضيهم.