نشرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس، بياناََ أعلنت فيه حظر واشنطن لثلاثة ضباط في نظام أسد، شاركوا في قصف الغوطة الشرقية بالسلاح الكيماوي عام 2013.
وحددت الوزارة في بيانها أسماء الضباط المتورطين في القصف الكيماوي، وهم العميد “عدنان عبود حلوة” -المسؤول في الوحدتين 155 و157 وشغل سابقاً منصب نائب مدير إدارة المدفعية في ريف دمشق-، بالإضافة للواء “غسان أحمد غانم”، واللواء “جودت صليبي مواس”.
وجاء في بيان الوزارة، أن الضباط الثلاثة متورطين في انتهاكات جسيمة بحقوق الإنسان، وقتلوا ما لا يقل عن 1400 شخص في الغوطة، وهو ما لا يؤهلهم هم وأفراد عائلتهم المباشرين، لدخول الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب البيان فإن هذا الإجراء جاء في سبيل تعزيز المساءلة للجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، ومنها في آب 2013 عندما أطلقت مديرية المدفعية والصواريخ التابعة للنظام صواريخ تحمل غاز السارين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص معظمهم من الأطفال.
فيما دعا البيان نظام أسد للكشف بشكل كامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميرها، بالإضافة لإتاحة الوصول الفوري وغير المقيد لأفراد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفقاً لما اسماه البيان بالتزامات النظام الدولية.
الجدير ذكره أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت استخدام نظام أسد للأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً ضد المدنيين في الغوطة الشرقية عام 2013، لكن الجهود الدولية لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة، أطرت ببيانات الشجب والإدانة فقط.