الرئيسية / أخبار / تهديدات متبادلة وحظر للتجوال .. مالذي يحصل في درعا البلد؟

تهديدات متبادلة وحظر للتجوال .. مالذي يحصل في درعا البلد؟

أُعلن يوم أمس السبت عن حظر للتجوال في أحياء درعا البلد، وطريق السد، والمخيمات حتى إشعار آخر، وسط تهديدات متبادلة بين عدة أطراف.

وقالت مصادر إعلامية بأن من يقف خلف إعلان الحظر هو الفيلق الثامن بقيادة المدعو “أحمد العودة” ، الذي بدأ باستجلاب تعزيزات إلى أحياء درعا البلد، وذلك بهدف شن عملية عسكرية، ضد خلايا تتهم بتبعيتها لتنظيم الدولة.

ويأتي هذا التصعيد بعد تفجيرِ أحد الأشخاص لحزامه الناسف مساء الجمعة، داخل منزل القيادي السابق في الجيش الحر ” غسان أكرم أبازيد”، ما أدى لمقتل كل من: “مالك سامي أبازيد” و “مالك علي لبش أبازيد”، و “ياسين فالوجي”، و “أحمد فندي أبازيد” ، وإصابة القيادي “غسان أكرم أبازيد”، وأشخاص آخرين بجروح متفاوتة، فيما اتُهمت مجموعات تتبع لتنظيم الدولة بالوقوف خلف الهجوم.

وحصلت عين الشام اليوم الأحد على صوتية للمدعو “مؤيد حرفوش”، أحد قادة المجموعات المتهمة بمبايعة تنظيم الدولة، نفى من خلالها وقوفهم خلف تفجير منزل القيادي “غسان أبازيد”، مشيراً إلى أن اللجنة المركزية والفيلق الثامن التابع للأمن العسكري، يختلقون الذرائع لمهاجمة مجموعته.

وأضاف “حرفوش” أن الانفجار الذي وقع في منزل القيادي “غسان أبازيد”، ناتج عن انفجار عبوة ناسفة كانت تُصنع داخل منزل القيادي، مهدداََ في الوقت نفسه من أي عملية عسكرية تستهدف مجموعته.

الجدير ذكره أن المجرم “لؤي العلي” رئيس شعبة المخابرات العسكرية في درعا، يعمل جاهداً لزرع فتيل الفتنة بين أبناء محافظة درعا، وهذا ما نجح به في عدة بلدات ومدن في حوران.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

تعزيزات جديدة وكبيرة لمحيط زاكية .. ومراسلنا يكشف الأسباب وينفي الشائعات

أرسلت عصابات أسد تعزيز إضافية إلى محيط بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، مكونة من مئات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *