لجأت ميليشيات أسد في الآونة الأخيرة إلى أسلوب جديد، لابتزاز أهالي المعتقلين، بهدف كسب واردات مالية جديدة، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية، التي تضرب مناطق سيطرتها.
وحصل “مركز عين الشام للدراسات”، على معلومات من مصادر خاصة تفيد، بإنشاء الأفرع الأمنية التابعة لميليشا أسد، مكاتب مختصة بالتواصل مع ذوي المعتقلين، بهدف التنسيق معهم من أجل الإفراج عن ذويهم من سجونها مقابل مبالغ مالية ضخمة لاتقل عن 100 مليون ليرة سورية
وأضافت المصادر بأن ميليشيا أسد تحصل على هذه الأموال تحت مسمى”صندوق دعم شهداء وجرحى الجيش العربي السوري”، مشيرة إلى أن ذلك وثق ضمن إيصال قبض، من أحد الأفرع الأمنية.
وذكرت أنه قبل عدة أيام أُفرج عن أحد المعتقلين، بعد أن قام ذويه بدفع مبلغ مالي كبير، وصل إلى أكثر من 140 مليون ليرة سورية، مقابل الإفراج عن ابنهم المعتقل، وحصلوا على إيصال قبض، من قبل الجهة المستفيدة.
وأشارت المصادر الخاصة، بأنه ليست جميع الأفرع الأمنية التابعة لنظام أسد تسير على مسار واحد بهذا العمل، فأكثر الأفرع الأمنية إجرامياً الفرع “215” لم يعمل بهذه الخطوة بعد.
الجدير ذكره أن عشرات الآلاف من المعتقلين السوريين بينهم نساء وأطفال، يقبعون في سجون وأفرع نظام أسد، دون تهم موجهة لهم أو محاكمة يخضعون لها، فيما استشهد الآلاف منهم تحت التعذيب.