أصدر نظام أسد بداية هذا العام، قراراً ينص على إعادة ميليشيا الفرقة الرابعة إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بحجة الحد من عمليات التهريب بين سوريا والأردن.
وقالت مصادر محلية في الجنوب السوري: بأن ميليشيات الفرقة الرابعة بدأت بتطبيق القرار فعلياً، حيث استقدمت تعزيزات إلى المعبر تحوي عشرات الجنود، والعديد من الدبابات، والمدرعات خلال الأيام السابقة.
الجدير ذكره أن هذا الخبر لاقى سخرية واسعة، كون الفرقة الرابعة تعتبر من المشرفين الرئيسين على عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن، وبحسب العديد من الدراسات، فإن ضباط الفرقة يشرفون على العديد من مصانع الكبتاغون في سوريا، ويقدمون التسهيلات والحماية لها.
وتعتبر الفرقة الرابعة ذراعاً إيرانياً في سوريا، يقودها شقيق رأس النظام المجرم ماهر الأسد، وقد كان لها دوراً بارزاً في السيطرة على الجنوب السوري في عام 2018، وعملت على قتل كل من خالفها في محافظة درعا.
وكانت العديد من المصادر قد صنفت ميليشيا الفرقة الرابعة، على أنها كيان عسكري يتبع بشكل مباشر لفيلق القدس الإيراني، مضيفة أن حجاجاً إيرانيين أشرفوا في وقت سابق، على تدريب ضباط وعناصر من الفرقة الرابعة.