يظهر مسؤولون في حكومة أسد بين الحين والآخر كمتسولين، ليطلبوا المساعدة من الدول القريبة من نظام أسد، والتي لم تقطع علاقاتها معه، حتى وقتنا هذا.
حيث شارك وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة أسد بسام طعمة في قمة “صوت الجنوب”، التي تنضمها الحكومة الهندية، مطالباً الهند بإيصال صوتهم خلال “قمة العشرين” إلى من وصفهم بصانعي القرار فيها.
كما دعا طعمة الشركات الهندية إلى المشاركة في المشاريع السورية، سواء في استكشافات النفط والغاز في البحر، واستثمار الصخر الزيتي، أو في الطاقة المتجددة.
وادعى طعمة أن الاحتلال الأمريكي لأجزاء من الأراضي السورية بما فيها منابع النفط، والعقوبات المفروضة على سوريا، هي السبب الرئيسي في معاناة الأهالي بمناطق سيطرة حكومة أسد.
الجدير ذكره أن الهند تقف إلى جانب نظام أسد منذ اندلاع الثورة السورية، ولم تقطع علاقتها معه، رغم قتله للسوريين، وتدمير مدنهم وبلداتهم، وتهجيرهم منها، ودائماً ما يتغنى إعلام أسد، بوقوف الحكومة الهندية لجانبه.