قالت مصادر خاصة لمركز عين الشام: إن نظام أسد يعمل على تنظيف وتجهيز الطريق المؤدي إلى منطقة عين الفيجة من جهة وادي بردى بريف دمشق الغربي، بعد أكثر من خمسة أعوام على إغلاقه.
وأضافت المصادر بأن ميليشيا الحرس الجمهوري في نظام أسد، تنوي سحب عناصرها وعتادها باتجاه المنتزه الشتوي في المنطقة، مشيرة إلى أن الميليشيا ستبقى متمركزة في نبع الفيجة ولن تنسحب من المنطقة بشكل كامل.
وبحسب المصادر، فإن نظام أسد ينوي خلال الأيام القادمة، فتح طريق وادي بردى، الذي يمر من بلدة الفيجة باتجاه العاصمة دمشق، دون معرفة الأسباب وراء إقدام النظام على مثل هكذا خطوة.
وتعمل حكومة النظام منذ عدة أيام على تنضيف الشارع، وإزالة السواتر الترابية، ليكون الطريق جاهزاً، في الوقت الذي تنوي فيه العصابات افتتاحه أمام المارة.
وكان نظام أسد وميليشيا حزب الله، قد سيطروا على منطقة عين الفيجة غرب العاصمة دمشق في الشهر الأول من عام 2017، وذلك بعد معارك عنيفة مع الثوار، انتهت بالتوصل لاتفاق يقضي بترحيل المدنيين والثوار إلى الشمال السوري.
وبعد سيطرة النظام وميليشياته على المنطقة، مُنع الأهالي من العودة إلى منازلهم إلا بعدة شروط، كان أهمها أن يكون البناء صالحاً للسكن، بالإضافة للحصول على الموافقة الأمنية، كما قامت الميليشيات بهدم العديد من الأبنية السكنية وتجريفها، وتغيير معالم المنطقة.