الرئيسية / أخبار / بوادر حملة عسكرية في درعا ما أهدافها ؟

بوادر حملة عسكرية في درعا ما أهدافها ؟

اندلعت اليوم الثلاثاء، اشتباكات عنيفة في محيط مدينة طفس، بين مجموعات من أبناء المنطقة وعصابات أسد، بالتزامن مع الحديث عن حملة عسكرية تستعد الميليشيات لشنها في ريف درعا الغربي.

وقالت مصادر محلية: بأن الاشتباكات اندلعت صباح اليوم بين مجموعات محلية وعصابات أسد على أطرف مدينة طفس، واستخدمت العصابات المضادات الأرضية والدبابات في عمليتها العسكرية، بهدف السيطرة على المزارع المحيطة بمدينة طفس.

وأدت الاشتباكات لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، من بينهم الشاب “فهد الصبيحي”، وهو يعمل ضمن مجموعة محلية غرب درعا، حيث قتل أثناء مشاركته في الاشتباكات ضد عصابات أسد غرب مدينة طفس.

وبحسب المصادر فإن دبابة تتبع لميليشيات أسد المنتشرة في محيط طفس، استهدفت بقذائفها منازل ومزارع المدنيين بشكل عشوائي، ما أدى لحدوث حالة هلع في صفوف الأهالي، ونزوحهم عن المنطقة.

وكانت مجموعة مسلحة تتبع للأمن العسكري يقودها “محمد المسالمة” الملقب بـ “الكسم”، قد شنت حملة دهم قبل حدوث الاشتباكات، استهدفت إحدى المزارع بين بلدتي اليادودة وخراب الشحم، ولم تسفر المداهمة عن أي عمليات اعتقال أو اشتباك.

وتهدف الميليشيات من خلال عمليتها العسكرية على أطراف طفس، للسيطرة على مقر لمجموعة محلية تتبع للقيادي السابق في الجيش الحر “خلدون بديوي الزعبي”، الذي قتل في وقت سابق باشتباكات مع الميليشيات.

وتسعى الميليشيات من خلال حملتها العسكرية على الريف الغربي لدرعا، لعزل مدن وبلدات الريف عن بعضها البعض، من خلال السيطرة على المزارع المحيطة، ونصب الحواجز على الطرقات الرئيسية والفرعية، بهدف إضعاف التواصل بين أبناء المنطقة.

وكان تجمع أحرار حوران قد أشار إلى أن عصابات أسد، قد استقدمت تعزيزات عسكرية أول أمس الأحد، انتشرت على أطرف مدينة طفس، مضيفاً في وقت سابق بأن الميليشيات تتجهز لشن حملة عسكرية تستهدف السهول والمزارع الممتدة بين مدينة طفس، وبلدتي المزيريب واليادودة وما حولهما.

وعند وصول التعزيزات العسكرية إلى المنطقة شرعت ميليشيات أسد بحفر وبناء الدشم والتحصينات بالقرب من بناء الحفارات بمحيط مدينة طفس خوفاً من أي هجمات قد تطالها.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

ما صحة نية حماس نقل مكاتبها إلى دمشق؟

نشرت جريدة اللواء اللبنانية أول أمس الثلاثاء، تقريراً قالت فيه: إن حركة حماس طلبت من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *