كشف موقع فرنسي عن معلومات تبين وجود تحالفات سرية، بين نظام أسد في سوريا، ونظام خليفة حفتر في ليبيا، منذ عام 2017.
وبحسب موقع “أفريكا إنتلجنس” المتخصص بالمعلومات الاستخباراتية، فإن ماهر أسد شقيق المجرم بشار يمثل التحالف من جهة نظام أسد، بينما يتولى نجل خليفة حفتر المدعو صدام، قيادة الشراكة من جانب ميليشيا حفتر.
وأضاف الموقع الفرنسي بأن الروابط البحرية في البحر المتوسط بين ميليشيا حفتر ونظام أسد، تأتي في مقدمة التحالف الاقتصادي بين الجانبين، مؤكداً أن النقل البحري اكتسب زخماً كبيراً بعد افتتاح شركة “الطير للتجارة الدولية والشحن” السورية، والتي دشنت رحلاتها بين ميناء اللاذقية وبنغازي.
وأردف الموقع أن شركة الطير نشطت في تجارة الكبتاغون، وجنت أرباحاً طائلة من تلك التجارة، كما تعتبر من الشركات التي لعبت دوراً رئيسياً في نمو تجارة المواد المخدرة، خصوصاً بعد حصولها على فرصة التوسع في جنوب أوروبا.
وأشار الموقع إلى أن ماهر أسد زار ميليشيا حفتر في أيلول من العام الماضي، والتقى صدام حفتر، بهدف إبرام صفقات تجارية جديدة، ولتعزيز التحالف الذي بدأ بينهما عام 2017.
وكشفت الكثير من المصادر عن تكليف بشار أسد شقيقه ماهر، بإدارة ملف صناعة وتهريب المواد المخدرة، وإبرام الصفقات مع العديد من الجهات، لتوسيع تلك التجارة، التي تعتبر الدخل الرئيسي والأضخم، لتمويل نظام أسد وميليشياته.
الجدير ذكره أن حكومة الوفاق الشرعية في ليبيا، وجهت اتهامات في وقت سابق لنظام أسد، بتزويد ميليشيا حفتر بالسلاح مقابل تزويده بالنفط.