قالت مصادر إعلامية موالية: بأن سعر الأرز ارتفع بشكل كبير وجنوني في أسواق العاصمة دمشق، ما ينذر بفقدانه من السوق في وقت قريب.
حيث ارتفع سعر كيلوغرام الأرز المحلي إلى ما بين 15 ألفاً و20 ألف ليرة سورية، وسط توقعات بفقدان المادة من الأسواق قريباً.
وقال موقع “أثر برس” المقرب من نظام أسد، بأن سعر الأرز من ماركة “سنوايت” بلغ 40 ألف ليرة للكيلو الواحد، فيما وصل سعر الأرز المصري “خمسة كيلوغرامات”، إلى 150 ألف ليرة سورية.
ويُرجع الباعة في العاصمة دمشق سبب ارتفاع سعر الأرز، لعدم طرحه بكميات كافية من قبل التجار الكبار، ما أدى لقلة عرضه في السوبرماركات، ومحلات المواد الاستهلاكية.
وكانت دول مثل الهند التي تعد المصدر الأول للأرز في العالم، حظرت منذ منتصف الشهر الماضي تصديره، ولحقت بها دول أخرى مثل الإمارات وروسيا للحفاظ على أسواقها المحلية، وتعد هذه الدول الداعم الأول لنظام أسد وبحظرها لتصدير الأرز فإن مناطق أسد ستتضرر بشكل كبير.
وقبل ما يقارب الشهرين ارتفع سعر كيلو السكر إلى مستوى قياسي، بالتزامن مع اختفائه من اﻷسواق، حيث تجاوز سعره في ذلك الوقت 10 آلاف ليرة سورية، أي زيادة 3000 ليرة عن السعر الذي حددته حكومة أسد.
وبالتزامن مع الغلاء وفقدان المواد الأساسية من الأسواق في العاصمة دمشق، يكثر الحديث عن إرهاصات انتفاضة شعبية جديد في مناطق سيطرة نظام أسد بعد الحالة المزرية التي وصل لها الأخالي هناك.