دفع نظام أسد اليوم الثلاثاء بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريفي درعا ودمشق الغربيين, بالتزامن مع الاحتجاجات المشتعلة ضده في عدة مناطق جنوبي سوريا.
وقالت مصادر خاصة لـ “عين الشام”, بأن نظام أسد ارسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط بلدة زاكية, في ريف دمشق الغربي دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات احتوت على عدد كبير من العناصر, بالإضافة إلى أسلحة ثقيلة ومتوسطة, مثل الدبابات, وسيارت الدفع الرباعي مزودة برشاشات ثقيلة.
من جهتها أكدت “شبكة الجنوب الإعلامية” وصول تعزيزات عسكرية لميليشات أسد, مدعومة بعربات ثقيلة, ومضادات طيران إلى مدينة نوى بريف درعا الغربي, مشيرة إلى أن الميليشات منعت ضباطها وعناصرها من الإجازات لمدة شهرين.
وكانت ميليشيات أسد قد استهدفت الليلة الماضية, الأحياء السكنية داخل نوى بقذائف المدفعية الثقيلة, بالتزامن مع احتجاجات تشهدها المدينة وعدة مدن أخرى غربي درعا.
الجدير ذكره أن عشرات المدن والبلدات في محافظتي درعا والسويداء, قد خرج أهلها بمظاهرات واحتجاجات ضد نظام أسد, وطالبوا بإسقاطه ورحيله عن السلطة, حيث سجلت السويداء وحدها اليوم 35 نقطة احتجاج.