الرئيسية / أخبار / مصادر خاصة تكشف عن تهديدات وجهها نظام أسد لعدة مناطق غربي دمشق

مصادر خاصة تكشف عن تهديدات وجهها نظام أسد لعدة مناطق غربي دمشق

استقدام نظام أسد تعزيزات عسكرية إلى محيط عدة بلدات في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع تهديدات وجهها ضباط النظام لأهالي البلدات باقتحامها والسيطرة عليها.

وكشفت مصادر خاصة لمركز “عين الشام”، استقدام رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع بالإضافة لقائد اللواء 121 في منطقة الغوطة الغربية، تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدات كناكر وزاكية والديرخبية في ريف دمشق الغربي.

وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات العسكرية احتوت على دبابات وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقلية، توزعت على أطرف البلدات المذكورة، بالإضافة لتعزيز الحواجز الموجودة في المنطقة.

وذكرت المصادر بأن التعزيزات تتبع لميليشيا الفرقتين الرابعة والسابعة وميليشيا الأمن العسكري توزعت على حواجز التوتة والثانوية الزيتي بالإضافة إلى تلة الديرخبية التي تمركزت فيها 10 دبابات وعدد من الأسلحة الثقيلة.

وبحسب المصادر فإن سبب التعزيزات هو تخوف نظام أسد من خروج مظاهرات واحتجاجات ضده في عدة بلدات غربي دمشق كون المنطقة لها حساسية جغرافية بسبب قربها من العاصمة دمشق.

وأضافت المصادر بأن ممثلون عن نظام أسد عقدوا يوم أمس اجتماعاً في بلدة كناكر ضم وجهاء بلدات زاكية وكناكر والديرخبية، ووجهوا تهديدات للوجهاء أنه في حال خروج مظاهرات أو احجاجات، فسيتم اجتياح البلدات الثلاث.

وضمن الاجتماع ادعى رئيس فرع سعسع، قدوم أشخاص ينتمون لما أسماه بتنظيم داعش إلى بلدة كناكر، بهدف زرع الأفكار الإرهابية، وتأجيج الحركات الغير مقبولة ضد الدولة حسب زعمه.

ووفق المصادر فإن رئيس فرع سعسع وجه وعوداً للوجهاء زاعماً بحل جميع مشكلات بلداتهم، بالإضافة لتحسين الوضع المعيشي والواقع الخدمي.

الجدير ذكره أن العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة عصابات أسد، تنتظر الفرصة المناسبة للخروج في مظاهرات واحتجاجات ضد النظام، خصوصاً في العاصمة دمشق وريفها، لكن القبضة الأمنية التي يستخدمها النظام، تحول في غالب الأحيان دون ذلك.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

ما صحة نية حماس نقل مكاتبها إلى دمشق؟

نشرت جريدة اللواء اللبنانية أول أمس الثلاثاء، تقريراً قالت فيه: إن حركة حماس طلبت من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *