نشرت شبكة الجنوب الإعلامية، إحصائية لقتلى عصابات أسد وتجار المخدرات في الجنوب السوري، خلال الشهر الأول من عام 2024.
وذكرت الشبكة أنه من تاريخ 1/1/2024 إلى تاريخ 31/1/2024، قتل 15 ضابطاً وعنصراً من عصابات أسد بعمليات متفرقة في منطقة الجنوب السوري، والتي تضم محافظات “درعا-القنيطرة-السويداء”
وأضافات الشبكة بأن القتلى هم، ضابط برتبة نقيب، وضابطين برتبة ملازم أول، بالإضافة لأربعة مجندين، ومساعد أول، وسبعة أشخاص متعاونين مع مخابرات أسد.
في ذات السياق وثقت الشبكة خلال الشهر الأول من عام 2024، مقتل 11 متهماً بتجارة وترويج وتهريب المواد المخدرة، منهم 6 من أبناء عشائر السويداء وجدت جثثهم على الحدود السورية الأردنية، وسط ترجيحات عن قيام حرس الحدود الأردني بتصفيتهم.
هذا وتشهد محافظات الجنوب السوري فلتاناً أمنياً هو الأبرز في سوريا، وذلك بعد هيمنة ميليشيات أسد والاحتلالين الروسي والإيراني على المنطقة، وجعلها مركزاً استراتيجياً لصناعة وتهريب المخدرات.
ومنذ سيطرة عصابات أسد على الجنوب السوري محافظتي “درعا-القنيطرة”، باتفاق ما يسمى المصالحة، لم تستطع العصابات ضبط المنطقة أمنياً أو عسكرياً، وبشكل شبه يومي تتعرض لخسائر بشرية في صفوفها.