أجرت عصابات أسد تغييرات ضمن حواجزها ونقاطها العسكرية والأمنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، كما ارسلت تعزيزات جديدة إلى المنطقة.
وقالت مصادر خاصة لـ “مركز عين الشام”، إن عصابات أسد قامت بتغيير جميع العناصر المتواجدين في بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، واستبدالهم بآخرين جدد يتبعون لميليشيا الحرس الجمهوري.
وبحسب المصادر، فإن حواجز العصابة في بلدة سقبا شددت من إجراءاتها الأمنية خلال الأيام الماضية، من خلال التدقيق على المارة، مضيفة أن التشديد جاء بعد تغيير الضابط المسؤول عن المنطقة، بضابط آخر برتبة مقدم.
وذكرت المصادر الخاصة، بأن عصابات أسد استقدمت دبابتين ووضعتهما على حاجز بلدة جسرين من اتجاه منطقة المحمدية، وذلك بهدف تعزيز حواجزها في المنطقة، التي شهدت الأيام الأخيرة تشديدات أمنية.
وأضافت المصادر، بأن العصابات لم تكتفي بتعزيز حواجزها، بل تقوم بتسيير دوريات ليلة في مناطق الغوطة الشرقية، بالإضافة لوضع حواجز طيارة بشكل شبه يومي.
وتوقعت المصادر، بأن التعزيزات العسكرية والتشديد الأمني الواسع لعصابات أسد في مناطق الغوطة الشرقية، يهدف لاعتقال الشبان المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، قبل صدور قرار بتسريح دفعة جديدة من عناصر عصابات أسد.
ومنذ سيطرة نظام أسد على منطقة الغوطة الشرقية منتصف عام 2018، لم تستقر الأوضاع الأمنية فيها، بسبب الانتشار الموسع لعصابات أسد وميليشياته، وتقطيعها للمنطقة بالحوجز العسكرية، وفرضها لإيتاوات على السكان، بالإضافة لتزايد السرقات، وانتشار المخدرات.