بأي حال عدت ياعيد…
تعاني المدن القابعة تحت سلطة النظام السوري حالة فقر شديد ، والكثير من الأهالي لا يستطيعون تأمين قوت يومهم وإطعام أطفالهم ،
الليرة في انهيار حيث وصلت قيمتها إلى 1600 ليرة مقابل كل دولار في حين كانت قيمتها نهاية شهر نيسان الماضي 1300 ليرة مقابل كل دولار ،
ويعود السبب في انهيار الليرة الحاصل إلى الخلافات القائمة بين رموز الفساد السوري وعلى رأسهم رامي مخلوف وبشار الأسد التي مازالت في ازدياد يوم بعد يوم فبعد أن خرج رامي بمقطعي فيديو متهجماً على السلطة الأمنية ومتوسلاً لبشار الأسد بالنظر إليه بعين الرحمة، كتب أول أمس منشور على حسابه في الفيس بوك بصيغة الدعاء على من ظلمه ويقصد بذالك ابن عمته بشار الأسد ،
خلافات مخلوف والأسد أفقدت الليرة قيمتها بشكل ملحوظ لاسيما مع الحجر الصحي المفروض على الأهالي بسبب فايروس كورونا والذي أدى إلى انتشار البطالة وانعدام الدخل اليومي للسكان ،
ارتفاع الدولار أثر سلباً على أسعار البضائع والمواد التجارية لترتفع بنسبة ضخمة مما فتح المجال أمام التجار الكبار المحسوبين على النظام السوري إلى احتكار البضائع بالوقت الراهن ليعيدوا بيعها فيما بعد بأسعار أكبر ،
ورصد مركز عين الشام لائحة بأسعار بعض حلويات العيد والتي تتضمن أسعار خيالية لبعض الحلويات مما يعجل السوريين لا يعرفون من حلوى العيد إلا أسعارها ،
فقرٌ شديد وانهيار الليرة وارتفاع الأسعار واحتكار البضائع بالإضافة إلى فقدان معظم السكان أعمالهم كل ذالك أصبح كمطرقة السنديان فوق رؤوس السوريين فبأي حال عدت يا عيد؟