تواردت عدة أنباء قبل أيام عن اعتقال مخابرات أسد لرجل الأعمال الموالِّ “حسام قاطرجي” في العاصمة دمشق, وإغلاق شركات تابعة له في حلب ومصادرة أخرى.
وقالت مصادرإعلامية: إن السبب وراء اعتقال “قاطرجي” هو حصول خلاف بينه وبين رجل الأعمال “محمد حمشو” المقرب من المجرم “ماهر أسد” شقيق رأس النظام “بشار”
وأكدت المصادر اعتقال “القاطرجي” دون ذكر أسباب الاعتقال, مضيفة أن مكتب المحاماة التابع لشركة القاطرجي, ومضافة القاطرجي أغلقا بشكلٍ نهائي, كما أن فندقين في مدينة حلب افتتحهما “القاطرجي” قبل فترة نقلت ملكياتهما ﻷحد أقربائه خوفاً من مصادرتهما
ورجحت المصادر أن يكون سبب الخلاف بين “قاطرجي” و “حمشو”, هو رغبة الأخير في تسليم مشروع ” ماروتا ستي”, وأبراج دمشق إلى قاطرجي الذي رفض ذلك, إضافة إلى رغبة “حمشو” في الدخول بمشاريع سياحية, كإنشاء الفنادق وغيرها من المرافق السياحية.
الجدير ذكره أن حالة من الذعر والخوف يعيشها التجار الحلبيون المرتبطون بأعمال مشتركة مع “قاطرجي”, بعد أنباء اعتقاله وإغلاق شركاته.
وحاولت وسائل إعلام موالية لنظام أسد نفي اعتقال رجل الأعمال “حسام قاطرجي” كموقع المدن, الذي نفى صحة الأنباء حول اعتقاله.