نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية، تقريراً يؤكد أن مناطق سيطرة نظام أسد تمر بأسوأ أزمة على الإطلاق، منذ عام 2011 .
وقالت الصحيفة: إن مناطق سيطرة النظام تعاني من أزمة محروقات خانقة، أدت إلى شلل شبه كامل، مضيفة أن معظم سوريا في طريق مسدود.
وأشارت إلى أن المصانع في مناطق سيطرة النظام أوقفت عملها، في ظل انقطاع المحروقات، والجامعات توقفت عن الدوام، بينما أصبح انقطاع التيار الكهربائي ل22 ساعة، هو المعيار السائد في دمشق وما حولها.
ونقلت الصحيفة عن مديرة السياسة والاتصالات في مجلس اللاجئين النرويجي في دمشق قولها، إن الآثار المتتالية لأزمة المحروقات واسعة النطاق، مضيفة أن المحروقات كانت متاحة في السابق لكنها مكلفة، أما في الوقت الحالي فهي غير متوفرة إطلاقاً.
الجدير ذكره أن نظام أسد لا يعمل على إيجاد حلول تحد من الأزمات في مناطقه، ويرى متابعون بأن رأس النظام أصبح على يقين بأنه سيرحل عن السلطة، ولذلك لا يهمه أمر الأهالي في مناطق سيطرته، بل يعمل على جميع الأرصدة في حساباته البنكية خارج سوريا.