انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس الجمعة، صورة تظهر مئات الأشخاص، يصطفون في طابور طويل، للحصول على علبة متة في محافظة حمص.
وقالت مصادر إعلامية: بأن العشرات من أهالي حي وادي الذهب بمدينة حمص، اصطفوا في طابور طويل، للحصول على علبة متة.
وعلقت شبكات محلية على الصورة : ” هاد المنظر الحضاري الجميل، هو طابور متة، تخيلوا كم نحن نملك من التخلف وقلة العقل، حتى نقف في هذا البرد، للحصول على علبة متة.
واتهمت التجار بالوقوف وراء انقطاع مادة المتة عن الأسواق، وذلك من خلال احتكارهم لكميات كبيرة منها، دون تحرك من قبل حكومة أسد.
هذا وتهجم بعض الأشخاص على موزعي المتة في حي وادي الذهب، وقاموا بضربهم، بالإضافة لوقوع خلافات ومشاجرات بين المواطنين أنفسهم.
وتعمل حكومة أسد عند نيتها رفع سعر أي مادة استهلاكية، على قطعها من السوق، ومن ثم تقوم بعد فترة بطرحها بسعر أكبر، في سياسة أصبحت متبعة بشكل واسع، في مناطق سيطرة النظام.