كشفت الممثلة الموالية لنظام أسد المدعوة “إيمان عبد العزيز”، عن طردها من منزلها في حي أبو رمانة وسط العاصمة دمشق، وكيف أنها لجأت لجهات عليا وضباط في النظام لتقديم المساعدة لها وإلغاء قرار إخلاء منزلها، لكن الجميع رفض مساعدتها.
وأكدت الممثلة الموالية في لقاء معها، بأنهم يريدون إخراجنا من المنزل، ووضعوا أعينهم علينا، وقاموا برفع دعاوى ضدنا، وعندها وكلت محامي جيد جداً، حتى استطعت أخذ ورقة وقف التنفيذ.
وأضافت “عبد العزيز”، بأن الموازين انقلبت فجأة، وحكمونا بإخلاء المنزل، ولم أترك أحداً لديه واسطة ولا جهة عليا إلا وطلبت المساعدة منه، لكنه لم يقبل أحد مساعدتي، وقالوا يجب عليك تنفيذ قرار الإخلاء.
وذكرت الممثلة الموالية أنها قالت لأحد الضباط، هل لو كنت من أحد أقربائك ستجعلني أقوم بإخلاء المنزل، مضيفة أنها في لحظة من اللحظات كان الضابط سيقتلها، مختتمة حديثها أنهم كانوا قد جهزوا كل شيء مسبقاً، من سيارات شحن، وسيارات عُبئ فيها أثاث المنزل، “برفة عين”، وقاموا بنقلها إلى معضمية الشام.
الجدير ذكره أن الموالين لنظام أسد يتعرضون بين الحين والآخر لاعتداءات وعمليات ابتزاز من قبل ضباط ومسؤولين في نظام أسد دون أن تنصفهم المحاكم والقوانين كونه لا سلطة فوق سلطة الضباط والشبيحة.