تداولت العديد من وسائل الإعلام يوم أمس الأحد، أخباراً تفيد بحصول اشتباكات بين مجهولين وعصابات أسد في بلدة مضايا بريف دمشق الشمالي الغربي.
حيث أفاد مراسل مركز “عين الشام”، بأن عصابات أسد متمثلة بمكتب أمن الفرقة الرابعة والأمن العسكري، انتشروا بشكل مكثف على المداخل والمخارج الفرعية والرئيسية في كل من مدن وبلدات “الزبداني-ومضايا-وبلودان”.
وأكد مراسلنا بأن الهدف من الانتشار والاستنفارات الأمنية، هو زيارة شخصية رفيعة المستوى تتبع لنظام أسد إلى مدينة بلودان، دون معرفة اسم وصفة الشخصية التي زارت المنطقة.
وحول أخبار الاشتباكات في بلدة مضايا وطريق بلودان التي تداولتها وسائل الإعلام يوم أمس، نفى مراسلنا حدوث أي اشتباكات بين ميليشيات أسد وجهات أخرى، مبيناً أن أصوات الرصاص التي سمعت في المنطقة، هي عبارة إطلاق الميليشيات للرصاص أثناء استنفارها.
وتابع بأن عصابات أسد وبالتزامن مع انتشارها في المنطقة، شنت حملة دهم واعتقالات الهدف منها بحسب مزاعم النظام، هو اعتقال تجار مخدرات، وشخصيات مطلوبة بقضايا أمنية.
من جهتها أكدت مصادر محلية بأن التعزيزات انسحبت عند حلول مساء أمس الأحد، وتمركزت في مدينة الزبداني، مضيفة أن الميليشيات تنوي قريباً القيام بحملة كبيرة تشمل جميع المطلوبين والفارين من الخدمة الإلزامية في المنطقة.
وتشهد عدة مناطق في العاصمة دمشق وريفها، استنفارات دورية لميليشيات أسد، بهدف شن حملات دهم واعتقالات تستهدف المدنيين بتهم مختلفة، كان أعنفها تلك التي حصلت في منطقتي الهامة وقدسيا قبل شهر، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية السعودي لدمشق.