الرئيسية / أخبار / ما الذي سيجنيه بشار أسد من زيارة الصين؟

ما الذي سيجنيه بشار أسد من زيارة الصين؟

كشف موقع المونيتور من خلال تقرير له، المكاسب التي يمكن أن يحصلها نظام أسد، من خلال زيارته الأخيرة للصين.

وقال الموقع: بأنه على الرغم من زيارة بشار أسد الأخيرة للصين قد أحدثت ضجة سياسية، لكنه لم ينتج عنها أي التزامت صينية، لتمويل ودعم حكومة أسد.

وأضاف التقرير بأن انضمام حكومة دمشق أول العام الماضي لمبادرة الحزام والطريق الصينية، لم يأتي بعده أي مشاريع اقتصادية صينية في سوريا، ما يعني أن بكين تنظر لسوريا على أنها غير آمنة.

وأشار إلى أن الضعف السياسي وعدم استقراره في سوريا، يبعدها كل البعد على أن تكون شريكة مثالية في الجانبين الدبلوماسي والاقتصادي.

وأردف التقرير أن الشراكة الاستراتيجية بين الصين وسوريا والتي أعلن عنها الجانبان خلال زيارة بشار أسد الأخيرة، تبدو بعيدة عن كونها شراكة قائمة على الالتزام، وليست أكثر من مجرد وعود بالتعاون المستقبلي بشروط الصين.

وأوضح أن الصين تريد دعم نظام أسد، لكن سلطته المرهونة للجهات الفاعلة الفرعية والخارجية، والحكم القمعي، والإجرام، وسوء الإدارة الاقتصادية، هي التي تجعل سوريا واقتصادها متقلبين، وهذا من شأنه أن يحمل بكين تبعات هذه القضايا.

الجدير ذكره أن المجرم بشار أسد وزوجته زارا الصين قبل عدة أيام، في إطار الجهود التي يبذلها النظام للخروج من عزلته الدولية، والبحث عن حلفاء جدد، بعد انشغال موسكو في معاركها ضد أوكرانيا.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

ما صحة نية حماس نقل مكاتبها إلى دمشق؟

نشرت جريدة اللواء اللبنانية أول أمس الثلاثاء، تقريراً قالت فيه: إن حركة حماس طلبت من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *