أفادت مصادر خاصة لمركز عين الشام بأن مخابرات أسد اعتقلت عدداً من الضباط المسؤولين عن أمن الغوطة الغربية قبل عدة أيام بتهمة نقل عدد كبير من السلاح والذخيرة من منطقة الحرمون في الغوطة الغربية إلى محافظة السويداء
وأشارت المصادر إلى أن الضباط المعتقلون يعملون بشكل مباشر مع قرى الدروز المنتشرين في ريف دمشق الغربي مضيفة أنهم يعملون على تشكيل عدة مجالس محلية في المنطقة الجنوبية لسوريا في محافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء وذلك لسهولة تنسيق وترتيب عدة أمور منها السعي للوصول إلى سيطرة ذاتية “فيدرالية” على المنطقة وطرد الميليشيات الإيرانية منها.
ونوهت المصادر إلى أن ميليشيا أسد علمت بقضية تهريب السلاح عن طريق عملائها والتي زرعتهم في المنطقة بوقت سابق وعرف منهم المدعو “خيرو البدوي” الذي قام بتسليم أحد المتورطين لمخابرات أسد أثناء اختبائه في بلدة بيت جن ويدعى “إبراهيم سليمان” والذي يعمل بشكل مباشر لصالح المقدم “ذو الفقار حربا”.
وبحسب المصادر عرف من الضباط المعتقلين والمتورطين في عملية نقل الأسلحة والذخائر كلاً من:
1- رئيس الفرع 220 في سعسع العميد “محمد عساف”
2- المقدم “ذو الفقار حربا”
3- الرائد” باسل صقور”
4- المساعد أول”أبو نعيم”
5- النقيب “حسين كبر”
6- العنصر “إبراهيم سليمان”
هذا وقد شنت مخابرات أسد قبل عدة أيام حملة أمنية في محافظتي ريف دمشق والقنيطرة نتج عنها اعتقال عدة ضباط وعناصر من مرتبات فرع سعسع وميليشيا الفرقة الرابعة كما تعرض العميل “خيرو البدوي” _الذي عمل على تسليم العنصر إبراهيم سليمان_ لعملية اغتيال يوم أمس في بلدة بيت جن نقل على إثرها للمستشفى.