الرئيسية / أخبار / حمل رسالة لتركيا وحُذف جزءٌ منه .. ماذا حمل الخطاب الجديد لبشار أسد ؟

حمل رسالة لتركيا وحُذف جزءٌ منه .. ماذا حمل الخطاب الجديد لبشار أسد ؟

ألقى رأس النظام السوري بشار أسد، اليوم الأحد، خطاباً أمام ما يسمى بمجلس الشعب، بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع، حيث ادعى أن “مجلس الشعب يعد المؤسسة الأهم في الدولة، زاعماً أن تأثيره الفعلي يعتمد على تطوير شامل لكل المؤسسات.

ومما أثار سخرية الجمهور، قول رأس النظام: بأن الحصانة لا تعني تجاوز القانون، بل تعني أن يكون الأعضاء قدوة في تطبيق القوانين والخضوع لها، معتبرًا أن الرقابة تقع على عاتق المؤسسات، بينما المحاسبة تكون للمسؤولين، وكلاهما مسؤولية قبل أن يكونا سلطة حسب إدعائه.

وعند حديثه عن الوضع المعيشي قال: بأن الأولوية ليست للطمأنة ورفع المعنويات، بل لشرح الواقع كما هو وتحليله واقتراح الحلول الممكنة، مشيراً إلى أن سوريا تمر بظروف صعبة، ولكن الخيارات الصعبة لا تعني الاستحالة، بل تتطلب بناء الرؤى والسياسات على الحقائق، وفسر محللون هذا الكلام بأن الوضع المعيشي في مناطق أسد سيزداد تردياً.

وحول تطبيع العلاقات مع تركيا، طرح بشار في كلمته خطة للتطبيع مع تركيا، حيث قال: إن أي عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية لكي تنجح، مضيفاً أن عدم وجود مرجعية للقاءات والمبادرات السابقة، كان سبباً في عدم تحقيق نتائج.

ووفق قوله، فإن هذه المرجعية قد تستند إلى عدة أشياء تتفق عليها الأطراف المختلفة، وعلى سبيل المثال، يصرح المسؤولون الأتراك بشكل مستمر عن موضوع اللاجئين وموضوع الإرهاب، وما نصرح به بشكل مستمر هو موضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية وموضوع الإرهاب أيضاً، ولذلك يجب على تركيا الانسحاب من الأراضي التي تحتلها.

وخلال الخطاب، زعم بشار أن الوطنية لا تتأثر بغياب السيادة على الأرض، وأن الانتماء للوطن يظل راسخًا في وجدان الشعب، ومع ذلك عندما تطرق إلى موضوع الجولان، تم قطع البث المباشر، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان الانقطاع فنيًا أو متعمدًا.

وفي خطوة أثارت الكثير من الشكوك أن القطع كان متعمداً، عندما أقدمت صفحة رئاسة النظام، على حذف منشور تحدث فيه بشار عن الجولان المحتل، دون أن تبين سبب الحذف.

عن عمر الشافعي

شاهد أيضاً

مصادر خاصة تكشف عن إجراءات أمنية وعسكرية لـ “سهيل الحسن” في ريف دمشق

أجرت القوات الخاصة في الفوج 41 بالقرب من مدينة حرستا بريف دمشق، مناورات حربية بقيادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *