عبوة ناسفة تستدف قيادي في الفرقة الرابعة_وسرايا قاسيون تتبنى العملية
قتل مساء أمس الأحد أحد أبرز قادة ميليشيات الفرقة الرابعة في منطقة وادي بردى المدعو “نزار زيدان” عقب استهداف سيارته نوع “مرسيدس” بعبوة ناسفة أدت إلى بتر قدميه في بداية الأمر ليتم بعدها نقله إلى المستشفى ليفارق الحياة بعد ذلك بعدة ساعات .
نزار سعد الدين زيدان ينحدر من قرية “دير مقرن” ونشط سابقا في صفوف المعارضة السورية ومن ثم انضم إلى ميليشيات الفرقة الرابعة بعد اتفاق التسوية الذي عقد مطلع سنة 2017 والذي أدّى إلى تهجير اهالي منطقة وادي بردى إلى الشمال السوري،
وقد كان يشرف زيدان على عدد من المجموعات المحلية الرديفة للفرقة الرابعة في منطقة وادي بردى، ويبلغ عدد عناصره ما يقارب 120 عنصرا أغلبهم من عناصر التسويات،
وقد شارك نزار زيدان بمجموعاته القتالية في عدد كبير من معارك الشمال السوري برفقة جيش النظام، وقد نجا من عدة إصابات في تلك المعارك ليلقى حتفه مساء الأحد بعبوة ناسفة زرعت في سيارته،
وقد أعلنت “سرايا قاسيون” مسؤوليتها عن العملية وذلك في بيان نشرته السرايا على معرفها الرسمي في منصة تلغرام وجاء فيه؛ بعد توفيق الله تعالى وضمن عمليات الثأر من عناصر مخابرات النظام، قامت سرايا قاسيون بتصفية القيادي في الفرقة الرابعة والمسؤول عن الميليشيات التابعة لفرقة الرابعة وشبكات المخبرين في منطقة وادي بردى، المدعو (نزار زيدان) عن طريق عبوة ناسفة زرعت في سيارته مساء يوم أمس.
يذكر أن “سرايا قاسيون” هي مجموعة أمنية تنشط في مناطق نظام الأسد، دمشق وريفها، وتنفذ عمليـات عســكرية ضد النظام.
فقد تبنّت المجموعـة أكثر من 12 عملية منذ إنشـاء معرفها الرسمي على تلغـرام في نيسان 2019.