الرئيسية / مقالات / لولاهم ما بقيَ “الخائن عدنان الأفيوني”

لولاهم ما بقيَ “الخائن عدنان الأفيوني”

أسم الخائن: محمد عدنان الأفيوني
العمل الحالي: مفتي دمشق وريفها
المهنة التشبيحية: اضلال الناس لحرفهم عن مسار الثورة
السكن: مشروع دمر

ولد الخائن محمد عدنان الأفيوني في العاصمة السورية دمشق سنة 1954، ودرس في المعهد الشرعي للدعوة والإرشاد، ودرس في كلية الدعوة الإسلامية بدمشق وتخرج منها.

وتابع دراسته في كلية الدراسات العليا في جامعة أم درمان في السودان ونال شهادة الماجستير بدرجة ممتاز.
رفض الأفيوني منصب الإفتاء في دمشق وريفها، واعتذر أكثر من مرة قبل أن يعود مطلع عام 2013 لاستلام مهامه، بعد جولة له في مصر ولبنان لتحسين العلاقات بين الدولتين وسوريا.

تسلم مفتي دمشق وريفها محمد عدنان الأفيوني مهامه، من رئيس النظام السوري، المجرم بشار الأسد، في إدارة مركز “الشام الإسلامي الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف”، في العاصمة دمشق.

بدأ “شيخ المصالحة الوطنية” و”إصلاح ذات البين” مهامه في المركز الذي يضم أقسامًا لتأهيل الأئمة والخطباء وللعلوم الشرعية ورصد الأفكار المتطرفة ومعالجتها وقسم لمكافحة الفكر المتطرف

دوره في التسويات

انتقل للعمل بالصلح والإصلاح وخاض مفاوضات على عدة مستويات في تسويات الريف الدمشقي الذي كان يخضع لسيطرة المعارضة، وانخرط في المفاوضات التي كانت جارية مع المعارضة المنتشرة في داريا.

وكان مفتي دمشق راعيًا لوفد الحرس والقصر الجمهوري، في 2014، في مفاوضات داريا، لإيقاف القتال هناك، قبل أن يشارك في المفاوضات الأخيرة التي خرجت بها المعارضة إلى الشمال السوري.

في أيلول من 2016 أمَّ الأفيوني برئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مسجد سعد بن معاذ بداريا بعد تهجير أهلها ومقاتليها، وكان أول الداخلين إليها مع أبرز مسؤولي النظام.

وفي الخطبة التي ألقاها حينها اعتبر أن “اختيار سيادة الرئيس الصلاة في هذا المسجد في داريا المباركة لهو إيذان عملي بإعادة الإعمار في هذه البلدة”.

بعد عام خرج الأفيوني للضغط على فصائل وأهالي الغوطة الشرقية، بهدف إنجاح عملية المصالحة التي كانت موسكو تفاوض عليها مع فصائل المنطقة.

ركز مفتي دمشق على المصالحات، واعتبر أهمية تنفيذ أي مصالحة تأسيسًا لمصالحات أخرى.

إلا أن هذه التسويات (المصالحات وفق الرواية الرسمية) جاءت في داريا والغوطة الشرقية والزبداني ومضايا وحلب وريف حمص بعد حصار خانق، وعمليات عسكرية بقصف جوي ومدفعي.

وأشار أفيوني في أكثر من مناسبة إلى عدم إيمانه مرارًا بالمقاتلين الذين هددوا وعطلوا كل المصالحات، كما قال إنه مؤمن بحراك الجماهير بالدفع لقوة المصالحة، وعمل على هذه النقطة هو وتلاميذه المنتشرين في اغلب مناطق انتشار المعارضة سابقا، فقد قاموا بتأجيج الجماهير وتنظيم اعتصامات ومسيرات اثناء المعارك الدائرة في تلك المناطق وذلك تحت شعارات “نعم للسلم ولا للحرب” و شعارات أخرى تدعوا المعارضة إلى الخروج الى الشمال السوري، ومع الوقت تطورت هذه الاعتصامات لتعترض وتهاجم افراد ومجموعات من المعارضة

ومازال الأفيوني يسير على نهج اضلال المسلمين بكل خطبه ودروسه ومحاضراته
فهو محاضر ونائب المشرف العام في مجمع أبو النور
خطيب الجمعة في مسجد التقوى بمشروع دمر
لديه درس اسبوعي بالمسجد الأموي يوم الثلاثاء
وبمجسد حبيب بن زيد بضاحية قدسيا يوم الأحد
وفي قدسيا بمسجد الصحابة يوم الخميس
أما في الصبورة فبمسجد علي بن أبي طالب يوم السبت.

عن عبد الله

شاهد أيضاً

توقعات بمستقبل كورونا في سوريا

2 مليون مصاب بكورونا في سوريا مع نهاية هذا الشهر.. صدر عن _كلية لندن للاقتصاد_ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *