تعريفات حول هيكلية جهاز الاستخبارات لدى الدول:
المحطة:
هي عبارة عن مؤسسة صغيرة. عليها رئيسٌ مرتبط بشكل مباشر مع رئيس الاستخبارات في الدولة. تضم مجموعة من ضباط الحالة المدربين، يتوزعون على القطاع أو المدينة ويغطونها بشكل كامل. يرفع رئيس المحطة تقارير دورية لرئيس الاستخبارات، والذي يرفعها بدوره إلى رئيس الدولة حسب الأهمية. وقد تكون المحطة تحت غطاء سفارة أو وكالة أنباء وصحافة أو مشروع اقتصادي أو هيئة إغاثية
ضابط الحالة:
كل ضابط لديه من أربعة إلى خمسة عملاء رئيسين، لهم قطاع معين في حدود عمله الجغرافية، يقوم الضابط بتجنيد العملاء ومتابعتهم وتوجيههم في جمع المعلومات، والتي يرفعها في تقارير بشكل مباشر إلى رئيس المحطة.
العميل الرئيسي:
بعدما تزداد خبرة العميل أو الجاسوس المجنَّد في العمل، يقوم -بأمر من ضابط الحالة المرتبط به وليس باجتهاد شخصي- بتجنيد عدد من العملاء الثانويين.
العميل الثانوي:
هو عميل لا يعرف أي شيء عمن يستخدمه، وقد يأخذ أجراً وقد لا يأخذ، وقد يعمل بصورة رسمية أو تحت أي مسمى آخر.
مثال للعملاء الثانويين: الحلاق، الطلبة، بائع الجرائد، سائق تكسي، الجرسون… الخ.
وبهذا تنتقل المعلومة من مصدرها لتصل إلى أعلى هرم في الدولة وفق السلم التالي:
لمحة عن أجهزة الأمن السوري :
يضم النظام السوري أجهزة متداخلة الصلاحيات والمهام: (المخابرات الجوية – المخابرات العسكرية – المخابرات العامة – الأمن الوطني – الأمن السياسي– وغيرها من المؤسسات الرديفة). أكثرها وحشية هما الجوية والعسكرية، ويعتبر الأمن السياسي الأكثر تغلغلا في الشعب.
ينقسم جهاز الأمن في سوريا إلى: جهاز ثم فرع ثم قسم ثم مفرزة، وكل تشكيل بالجيش السوري يحوي ضابط أمن خاص فيه، كضابط أمن الفرقة وضابط أمن اللواء، وهناك فروع إقليمية تنتشر في المحافظات.
الجوية جهاز صغير مقارنة بالأجهزة الأخرى. يسيطر عليه العلَويّة بالكامل، وهو الجهاز الأكثر ولاءً للنظام وأكثرها موثوقية، ودائما ما يكلف بالمهام السرية والحساسة. يحوي كل قسم فيه فرع معلومات يتخصص بجمع المعلومات والمراقبة والأرشفة.