مظاهرات مناهضة للنظام السوري و ثورة 2011 تعود للواجهة.
منذ مطلع الشهر الحالي بدأت رقعة الأحتجاجات المناهضة للنظام السوري بالأتساع لا سيما في محافظة السويداء التي شهدت خلال الأيام الفائتة مظاهرات تطالب برحيل النظام السوري و تؤكد على وحدة الأراضي السورية.
المظاهرات التي خرج بها المئات في مدينة السويداء رفع فيها لافتات تطالب بإطلاق سراح المعتقيلن وإسقاط النظام، كما رفع فيها علم الثورة الثورة السورية للتأكيد على أنضمام المتظاهرين للحراك الثوري الذي بدء مطلع عام 2011.
وأكد المتظاهرين خلال الهتافات التي رددوها رفضهم بالخضوع لمخابرات النظام مرددين هتاف “الموت ولا المذلة” مؤكدين على وحدة الأراضي السورية و معلنين تضامنهم مع محافظة إدلب أخر معاقل المعارضة السورية.
المظاهرات المناهضة للنظام أمتدت إلى بلدة زاكية غرب دمشق، حيث خرج عشرات المتظاهرين مطالبين بإسقاط النظام السوري مؤكدين على أستمرار الثورة السورية، كما خرج العشرات في حي دمر الدمشقي بمظاهرة أخرى طالبت بتحسين الأوضاع المعيشية ورحيل النظام السوري.
وشهدت بلدات حزة و كفربطنا في الغوطة الشرقية، حملة بخ على الجدران كتب فيها عبارات تطالب ببدء إضراب شعبي للأحتجاج على الوضع المعيشي السيء، وأخرى تؤكد على بدء ثورة جديدة لإسقاط النظام السوري
.
ولم ينتهي الحراك الشعبي عند هذا الحد و أمتد إلى محافظات مختلفة منها “حماة و اللاذقية وحمص وحلب ودمشق” و بث ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي عشرات الصور التي حملت عبارات نعت الشهيد “عبد الباسط ساروت” في ذكرى إستشهاده، و أخرى تؤكد على أستمرار الثورة السورية على الرغم من سيطرة النظام على المحافظات.
وتداوال الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الصور التي بثت على الشبكات مع عبارات أكدت على إستياء الحاضنة الشعبية في مناطق نفوذ النظام السوري.