كورونا اﻷسد: الأسواق حلال والمساجد حرام!
مركز عين الشام للدراسات؛ هيئة التحرير
يسارع النظام النصيري في إرضاء رجال اﻷعمال الموالين له، بعد عقد النكاح الباطل، بين الفساد المالي والسلطة المغتصبة، إرضاءً لهم؛ فتشهد أسواق العاصمة دمشق، على سبيل المثال، عودة النشاط التجاري رغم “كورونا”!!
بالمقابل، الفتاوى الجاهزة لمنع إقامة الصلوات وإغلاق المساجد، تتصدر المشهد، بذريعة “حماية اﻷخ المواطن من اﻹصابة” بذات الفيروس!!
وتبدو المعادلة واضحة؛ محاربة “المظاهر اﻹسلامية”، وفتح الباب ﻹرضاء غريزة التجار المقربين، على الرغم من أنّ آخر التقارير التي صدرت وعلى لسان اﻹعلام الموالي، تؤكد أن %80 من الشعب السوري تحت خط الفقر المدقع..! وأن دخل شهري يعادل 200 ألف ل. س لا يرفع الأسرة فوق هذا الخط، حسب موقع “هاشتاغ سوريا ” الموالي. الذي استند إلى بيانات مكتب اﻹحصاء التابع للنظام، ومن فمك أدينك كما يقال، فما حاجة الناس للسوق وهم فقراء، وما المبرر في منعهم من الصلاة والدخول إلى المسجد، بما أنّ الفيروس “كورونا” ذاته في السوق وفي الجوامع؟!
الحسبة بسيطة كما قلنا، وﻻ تحتاج لمزيد من إطالة.
========