إصابة إحدى أعضاء كادر مشفى المواساة الطبي، والصحة تعزل بناء في حي الورود بدمشق
نقلت مديرية صحة دمشق، نهاية الأسبوع الفائت، ممرضة عاملة ضمن الكوادر الطبية لمشفى المواساة، إلى مراكز الحجر الصحي بدمشق، بعد تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
الممرضة القاطنة في حي الورود قرب “دمر” بدمشق، خضعت للتحاليل الطبية اللازمة للكشف عن الإصابة قبل أيام، بعد ظهور أعراض الإصابة عليها خلال عملها بمشفى المواساة، وفقاً لما نقله تلفزيون الخبر المحلي عن مصادر “مُقربة” من الممرضة.
وأضافت المصادر أن نتيجة الفحوصات الطبية التي خضعت لها الممرضة أكَّدت إصابتها بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنها حملت العدوى جراء مخالطتها مصابين آخرين في المشفى.
وبيَّنت المصادر أن دوريات الشرطة عزلت الحي الذي تقطنه الممرضة في “حي الورود”، في حين أجرى الفريق الطبي، الفحوصات المبدئية لعائلات وقاطني المبنى والحي.
وبحسب المصادر فإن الشرطة رفعت الحجر عن الحي بأكمله بعد ساعات على نقل الممرضة إلى مركز الحجر الصحي بالعاصمة دمشق، وعزلت المبنى السكني الذي تقطنه المصابة.
وأقدمت دورية تابعة لقسم شرطة جديدة عرطوز “البلد”، برفقة سيارة إسعاف تابعة لمديرية صحة ريف مشق، عصر الخميس 2 تموز، على نقل ممرضة قاطنة في البلدة إلى مركز الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابتها بالفيروس، فيما عزلت دوريات الشرطة البناء السكني الذي تقطنه الممرضة المصابة بالقرب من جمعية البر والإحسان وسط البلدة.
وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، يوم 29 حزيران، عن إصابة الممرضة العاملة في مشفى التوليد بدمشق قبل أيام، دون أي إعلان رسمي من قبل وزارة الصحة، مرجحة انتقال العدوى إليها من ممرضات مشفى المواساة، حيث تتجمع الممرضات العاملات في المشفيين بسكن مشترك.
الإصابة الأولى بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى الأسد الجامعي، سُجّلت نهاية الأسبوع الفائت، بعد أيام قليلة على انتشاره بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة بدمشق، حيث تجاوزت أعداد المحجورين داخل مشفى المواساة من مصابين بفيروس كورونا وآخرين يُشتبه بإصابتهم الـ 40 حالة، بين أطباء وممرضين وطلاب الدراسات العليا، حجرت عليهم الإدارة جميعاً في الطابق الرابع من المشفى، بحسب مصادر صوت العاصمة.
وأظهرت نتائج المسحات التي أُخذت لكادر مشفى المواساة بدمشق، في الرابع والعشرين من حزيران الجاري، إصابة 6 من أعضاء الكادر الطبي بفيروس كورونا، بينهم 3 أطباء و3 ممرضين، وسط تكتم من قبل إدارة المشفى ووزارة الصحة.
وكشفت مصادر محلية، بعد يوم واحد فقط، عن إصابة 6 آخرين من أعضاء الكوادر الطبية في المشافي الحكومية بدمشق، بينها طبيبين اختصاص داخلية عامة في مشفى المواساة، وطبيبين وممرضة سُجلت إصابتهم في مشفى المجتهد، إضافة لطبيبين من أعضاء “مجلس نقابة أطباء دمشق”.
وأعلنت وزارة الصحة، الأحد 21 حزيران، إصابة ثلاثة من أعضاء الكوادر الطبية العاملة في مشفى المواساة، من المشرفين على حالة المرأة التي توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا في وقت سابق.