حالة من الفقر الشديد وانعدام للعديد من المواد الغذائية تشهدها مناطق سيطرة حكومة النظام السوري، الأمر الّذي لم يتقبله عناصر الجيش السوري وشبيحته من أفرع أمن ولجان شعبية ودفاع وطني وغيرها الكثير.
فعمدوا إلى ابتكار طرق جديدة لجني المال وهي طرق التشبيح والسرقة والاختطاف.
فلا يكاد يمر يوم إلّا ونشاهد جرائم جديدة كان ضحيتها الشعب السوري المستضعف.
جريمة قتل واغتصاب مروعة هزت دمشق خلال الأسبوع الفائت كان ضحيتها الأم وأطفالها الثلاثة مع إصابة الأب إصابة خطيرة
تلاها جريمة اغتصاب وقتل أيضاً في ريف دمشق لأخ اغتصب شقيقته ثم قتلها بتدبير من والدهما.
وجريمة قتل أخرى حصلت جنوب دمشق كان منفذها أحد شبيحة أسد، بالإضافة لوقوع حالات خطف للأطفال في عدة مناطق من دمشق.
ومساء يوم الخميس وقعت اشتباكات استخدمت فيها القنابل والأسلحة الخفيفة في منطقة دف الشوك جنوب دمشق بين مجموعتين من الشبيحة بسبب عمليات السرقة.
وأكد مراسل عين الشام وجود انتشار لمجموعات مسلحة مساء كل يوم في بساتين الغوطة الشرقية وبعض الأحياء المتطرفة منها، مهمة هذه المجموعات تشليح المارة وسرقة كل ما وجد معهم.
كما تحدث المراسل عن عصابات مسلحة تقوم بسرقة المنازل بشكل علني ولا يتجرأ الأهالي على الوقوف بوجههم.
كل تلك الجرائم تحصل بشكل يومي في دمشق مع عدم وجود أي رادع أو محاسبة صارمة، في حين أصبحت مناطق سيطرة حكومة الأسد إحدى أسوء المناطق القابلة للعيش في سوريا وأقلها امناً.